ﺣﺎول اﻻﺳﺘﻄﻼع أن ﻳﺠﻤﻊ رؤى وﻋﺎدات اﻟﻤﺴﺘﺠﻴﺒﻴﻦ/ات، إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺗﻮﻗﻌﺎﺗﻬﻢ ﻣﻦ ﺑﻠﺪﻳﺎﺗﻬﻢ، ﺑﻬﺪف اﻟﻮﺻﻮل إﻟﻰ ﻓﻬﻢ أﻓﻀﻞ ﻟﻠﻮﺿﻊ اﻟﺮاﻫﻦ ﺑﺸﻜﻞ أﻓﻀﻞ، إذ اﺳﺘﻬﺪف ﻫﺬا اﻟﺒﺤﺚ 10 ﺑﻠﺪﻳﺎت ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ أﻧﺤﺎء اﻷردن، وﻫﻲ ﻛﺎﻟﺘﺎﻟﻲ: اﻟﺮﻣﺜﺎ، و إرﺑﺪ، وﻋﻴﻦ اﻟﺒﺎﺷﺎ، واﻟﺴﻠﻂ، واﻟﺮﺻﻴﻔﺔ، واﻟﺰرﻗﺎء، وﺳﺤﺎب، وﻣﺄدﺑﺎ، واﻟﻜﺮك، وﻣﻌﺎن. ووﻓﻘًﺎ ﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﻻﺳﺘﻄﻼع، ﺗﺒﻴّﻦ ﺑﺼﻮرة ﻋﺎﻣﺔ أن ﺣﻮاﻟﻲ ﺛﻠﺜﻲ اﻟﻤﺴﺘﺠﻴﺒﻴﻦ/ات ﻟﻢ ﻳﺴﺒﻖ ﻟﻬﻢ زﻳﺎرة ﻣﺒﺎﻧﻲ ﺑﻠﺪﻳﺎﺗﻬﻢ. وﺗﻤﺜﻠﺖ اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻷﻛﺜﺮ ﺷﻴﻮﻋًﺎ اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ اﻟﻬﺪف اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻟﻠﺰﻳﺎرة ﻓﻲ ﻃﻠﺐ ﻧﻮع ﻣﻦ اﻟﺨﺪﻣﺔ أو اﻟﺘﺮﺧﻴﺺ. ﻛﻤﺎ ذﻛﺮ اﻟﻤﺴﺘﺠﻴﺒﻮن/ات أن ﻧﺴﺒﺔ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺒﻠﺪﻳﺔ اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﺑﻠﻐﺖ ﺣﻮاﻟﻲ 70٪. وﺣﺼﻠﺖ ﺑﻠﺪﻳﺔ ﻣﻌﺎن ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺮﺗﺒﺔ اﻷوﻟﻰ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﻧﺴﺒﺔ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺒﻠﺪﻳﺔ، ﺣﻴﺚ أﻓﺎد 86٪ ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺘﺠﻴﺒﻴﻦ/ات ﺑﻤﺸﺎرﻛﺘﻬﻢ ﻓﻲ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت. وﻋﻠﻰ اﻟﻌﻜﺲ ﻣﻦ ذﻟﻚ، ﺣﺼﻠﺖ ﺑﻠﺪﻳﺔ اﻟﺮﺻﻴﻔﺔ ﻋﻠﻰ أدﻧﻰ ﻣﻌﺪل ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ ﺣﻴﺚ وردت ﻓﻲ أﺳﻔﻞ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﺑﻤﻌﺪل ٪43.  وﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺗﻮﻓﱡﺮ اﻟﺨﺪﻣﺎت داﺧﻞ اﻟﺒﻠﺪﻳﺔ، ﻛﺎﻧﺖ أﻗﻞ اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻮﻓﺮت ﻫﻲ ﻣﺮاﻛﺰ اﻟﺸﺒﺎب أو اﻟﻤﺮاﻛﺰ اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ واﻟﺤﺪاﺋﻖ اﻟﻌﺎﻣﺔ، ﺣﻴﺚ ﺑﺪا أن اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻷﺧﺮى ﻣﺘﻮﻓﺮة ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤﻮاﻗﻊ وﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻤﺴﺘﻮى اﻟﺮﺿﺎ ﻋﻦ ﻫﺬه اﻟﺨﺪﻣﺎت ﻳﻨﻄﺒﻖ اﻟﺸﻲء ذاﺗﻪ، ﺣﻴﺚ ﺣﻘﻖ ﺑﻨﺎء اﻟﺴﺎﺣﺎت واﻟﺤﺪاﺋﻖ واﻟﻤﺮاﻓﻖ اﻟﺘﺮﻓﻴﻬﻴﺔ أدﻧﻰ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت ﻟﻠﺮﺿﺎ ﺑﻨﺴﺒﺔ 30٪. وﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ أﺧﺮى، ﻛﺎن اﻟﺮؤﻳﺔ ﺑﺸﺄن واﺟﺒﺎت اﻟﺒﻠﺪﻳﺔ ﻗﺮﻳﺒًﺎ ﻟﺠﻤﻴﻊ اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎء ﻋﻨﺼﺮﻳﻦ ﻫﻤﺎ اﻟﺘﻤﻜﻴﻦ ودﻋﻢ اﻷﺷﺨﺎص ذوي اﻹﻋﺎﻗﺔ وﺗﻤﻜﻴﻦ اﻟﻤﺮأة، ﺣﻴﺚ ﻟﻢ ﻳﺪرك ﺣﻮاﻟﻲ ﻧﺼﻒ اﻟﻤﺴﺘﺠﻴﺒﻴﻦ/ات أن ﻫﺬه اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﻣﻮﻛﻠﺔ إﻟﻰ اﻟﺒﻠﺪﻳﺔ. وﺑﺎﻟﻨـــﻈﺮ إﻟﻰ ﻛﻞ ﺑﻠـــﺪﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺪة، ﺗـــﺒﻴﻦ أﻧﻪ ﻣـﻦ ﺣﻴﺚ ﺗﻮﻓﱡﺮ اﻟﺨﺪﻣﺎت ﻓﻲ اﻟﺒﻠﺪﻳﺎت، أﻇﻬﺮت اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت أن 100٪ ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺘﺠﻴﺒﻴﻦ/ات ﻓﻲ ﺑﻠـﺪﻳﺔ إرﺑـــﺪ رأوا أن ﺧـــﺪﻣﺎت اﻟﺮﻋــﺎﻳﺔ اﻟـﺼﺤﻴﺔ ﻣﺘﺎﺣـﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑـ 69٪ ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺘﺠﻴﺒﻴﻦ/ات ﻓﻲ ﺑﻠﺪﻳﺔ اﻟﺴﻠﻂ ﻣﻤﻦ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﻧﻔﺲ اﻟﺮأي. وﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺗﻮﻓﱡﺮ اﻟﻤﺪارس ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ، أﻓﺎد 100٪ ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺘﺠﻴﺒﻴﻦ/ات ﻓﻲ ﺑﻠﺪﻳﺎت إرﺑﺪ وﻋﻴﻦ اﻟﺒﺎﺷﺎ واﻟﺮﺻﻴﻔﺔ وﻣﻌﺎن ﺑﺘﻮﻓﱡﺮ اﻟﻤﺪارس. ﻓﻲ ﺣﻴﻦ أن أﻗﻞ ﻧﺴﺒﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﺑﻠﺪﻳﺔ اﻟﺴﻠﻂ ﺑﻨﺴﺒﺔ 84٪. وﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺘﻮﻓﱡﺮ وﺳﺎﺋﻞ اﻟﻨﻘﻞ اﻟﻌﺎم، ذﻛﺮ 100٪ ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺘﺠﻴﺒﻴﻦ/ات ﻓﻲ ﺑﻠﺪﻳﺔ إرﺑﺪ أن وﺳﺎﺋﻞ اﻟﻨﻘﻞ اﻟﻌﺎم ﻣﺘﺎﺣﺔ، ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻛﺎﻧﺖ أﻗﻞ ﻧﺴﺒﺔ ﻓﻲ ﺑﻠﺪﻳﺔ اﻟﺴﻠﻂ ﺑﻨﺴﺒﺔ 75٪. وﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺘﻮﻓﱡﺮ أﻣﺎﻛﻦ اﻟﻌﺒﺎدة، أﻓﺎد 99٪ ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺘﺠﻴﺒﻴﻦ/ات ﻓﻲ ﺑﻠﺪﻳﺔ اﻟﻜﺮك ﺑﺘﻮﻓﱡﺮﻫﺎ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ أﻗﻞ ﻧﺴﺒﺔ ﻓﻲ ﺑﻠﺪﻳﺔ اﻟﺴﻠﻂ ﺑﻨﺴﺒﺔ 88٪ وﻫﻨﺎك ﺗﺒﺎﻳﻦ ﻛﺒﻴﺮ ﺑﻴﻦ اﻟﺒﻠﺪﻳﺎت ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺘﻮﻓﱡﺮ اﻟﺤﺪاﺋﻖ اﻟﻌﺎﻣﺔ. ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻧﺖ أﻋﻠﻰ ﻧﺴﺒﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺘﺠﻴﺒﻴﻦ/ات اﻟﺬﻳﻦ أﺷﺎروا إﻟﻰ ﺗﻮﻓﺮ اﻟﺤﺪاﺋﻖ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﺑﻠﺪﻳﺔ إرﺑﺪ، ﺑﻨﺴﺒﺔ 99٪. وﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ أﺧﺮى، أﻓﺎد 1٪ ﻓﻘﻂ ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺘﺠﻴﺒﻴﻦ/ات ﻓﻲ ﺑﻠﺪﻳﺔ ﻋﻴﻦ اﻟﺒﺎﺷﺎ ﺑﺘﻮﻓﱡﺮ اﻟﺤﺪاﺋﻖ اﻟﻌﺎﻣﺔ. وأﻓﺎد ﺣﻮاﻟﻲ 71٪ ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺘﺠﻴﺒﻴﻦ/ات ﻓﻲ ﺑﻠﺪﻳﺔ ﺳﺤﺎب ﺑﺘﻮﻓﱡﺮ أﻧﺪﻳﺔ ﺷﺒﺎﺑﻴﺔ وﺛﻘﺎﻓﻴﺔ، ﺑﻴﻨﻤﺎ أﻓﺎد 2٪ ﻓﻘﻂ ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺘﺠﻴﺒﻴﻦ/ات ﻓﻲ ﺑﻠﺪﻳﺔ ﻋﻴﻦ اﻟﺒﺎﺷﺎ ﺑﺎﻷﻣﺮ ذاﺗﻪ. وأﺧﻴﺮًا، أﻓﺎد 91٪ ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺘﺠﻴﺒﻴﻦ/ات ﻓﻲ ﺑﻠﺪﻳﺔ إرﺑﺪ واﻟﺮﻣﺜﺎ ﺑﺘﻮﻓﱡﺮ اﻷﺳﻮاق واﻟﻤﺤﻼت اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ ﻓﻲ أﺣﻴﺎﺋﻬﻢ. وﻣﻊ ذﻟﻚ، ﻛﺎﻧﺖ أﻗﻞ ﻧﺴﺒﺔ ﻓﻲ ﺑﻠﺪﻳﺔ ﻣﺄدﺑﺎ ﺑﻨﺴﺒﺔ 16٪. وﺑﻠﻎ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺮﺿﺎ ﻋﻦ اﻷداء اﻟﻌﺎم ﻟﻠﺒﻠﺪﻳﺎت أو ﺗﻨﻔﻴﺬ اﻟﺨﺪﻣﺔ ﺣﻮاﻟﻲ اﻟﻨﺼﻒ )أي 50٪ ﻣﻦ اﻟﺮﺿﺎ.( وﻗﺪم أوﻟﺌﻚ اﻟﺬﻳﻦ ذﻛﺮوا ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻏﻴﺮ ﻣﺮﺿﻴﺔ أﺳﺒﺎﺑﻬﻢ وراء ذﻟﻚ ﻣﺒﻴﻨﻴﻦ أن ﺳﻮء اﻹدارة أو ﻋﺪم وﺟﻮد إدارة ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ واﻟﻤﺤﺴﻮﺑﻴﺔ أو اﻟﻤﺤﺎﺑﺎة ﻫﻤﺎ اﻟﺴﺒﺒﺎن اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺎن. وﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﺌﻞ اﻟﻤﺴﺘﺠﻴﺒﻮن/ات ﻋﻦ رﺿﺎﻫﻢ اﻟﻌﺎم ﻋﻦ ﺑﻠﺪﻳﺎﺗﻬﻢ، اﺣﺘﻠﺖ ﺑﻠﺪﻳﺔ ﺳﺤﺎب اﻟﻤﺮﺗﺒﺔ اﻷﻋﻠﻰ ﺑﻤﻌﺪل رﺿﺎ 82٪. ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ أﺧﺮى، ﺣﺼﻠﺖ ﺑﻠﺪﻳﺔ اﻟﺴﻠﻂ ﻋﻠﻰ أدﻧﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻣﻦ اﻟﺮﺿﺎ، ﺣﻴﺚ أﻋﺮب 45٪ ﻓﻘﻂ ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺘﺠﻴﺒﻴﻦ/ات ﻋﻦ رﺿﺎﻫﻢ. وﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻄﻠﺐ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت وآﻟﻴﺎت اﻟﺘﻈﻠﻢ، ذﻛﺮ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻧﺼﻒ اﻟﻤﺴﺘﺠﻴﺒﻴﻦ/ات أن ﺑﻠﺪﻳﺎﺗﻬﻢ ﻟﻴﺲ ﻟﺪﻳﻬﺎ إﺟﺮاء واﺿﺢ ﻟﻄﻠﺐ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺮﺑﻊ اﻟﻤﺴﺘﺠﻴﺒﻴﻦ/ات اﻟﺬﻳﻦ ذﻛﺮوا ﺗﻮﻓﱡﺮ إﺟﺮاءات واﺿﺤﺔ. وﺣﺎول ﺣﻮاﻟﻲ 15٪ ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺘﺠﻴﺒﻴﻦ/ات ﻃﻠﺐ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت، وأﻓﺎد ﻧﺼﻔﻬﻢ ﺑﺎﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ ﺑﻴﻨﻤﺎ أﻓﺎد رﺑﻌﻬﻢ أﻧﻬﻢ ﻟﻢ ﻳﺘﻠﻘﻮا اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ. وﻋﻠﻰ ﻣـــﺴﺘﻮى اﻟﺘﻈﻠﻢ، ذﻛﺮ ﺣﻮاﻟـــﻲ ﺛﻼﺛﺔ أرﺑﺎع اﻟﻤﺴﺘﺠﻴﺒﻴﻦ/ات أﻧﻬﻢ ﻻ ﻳﻌﺮﻓﻮن اﻟﻘﻨﻮات اﻟﻤﺘﺎﺣﺔ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ اﻟﺸﻜﺎوى أو اﻟﺘﻈﻠﻤﺎت. وﻣﻦ ﺑﻴﻦ أوﻟﺌﻚ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﺮﻓﻮن اﻟﻘﻨﻮات، اﺳﺘﺨـــﺪم 10٪ ﻓﻘــﻂ ﻗﻨﻮات اﻟﺘـﻈـﻠﻢ ﻫـﺬه ﺑﺸـﻜﻞ أﺳـﺎﺳﻲ ﻣـﻦ ﺧﻼل ﻗﺴـﻢ اﻟﺸـﻜــــﺎوى داﺧﻞ اﻟﺒﻠﺪﻳﺔ، وذﻛﺮ ﻧﺼﻒ اﻟﻤﺴﺘﺠﻴﺒﻴﻦ/ات أن ﺷﻜﻮاﻫﻢ ﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﺣﻠّﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻹﻃﻼق ﺑﻴﻨﻤﺎ أﻓﺎد 25٪ ﻣﻨﻬﻢ أﻧﻪ ﺗﻢ ﺣﻠّﻬﺎ. وأﺷﺎرت اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ إﻟﻰ أن أﻋﻠﻰ ﻧﺴﺒﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺘﺠﻴﺒﻴﻦ/ات اﻟﺬﻳﻦ ﺣﺎوﻟﻮا ﻃﻠﺐ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﺑﻠﺪﻳﺔ ﻋﻴﻦ اﻟﺒﺎﺷﺎ، ﺑﻨﺴﺒﺔ %48، ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺣﻘﻘﺖ ﺑﻠﺪﻳﺔ ﻣﺄدﺑﺎ أﻗﻞ ﻧﺴﺒﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ %7.  وﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻤﻮﺿﻮع اﻷﺷﺨﺎص ذوي اﻹﻋﺎﻗﺔ، أﻓﺎد ﻧﺼﻒ اﻟﻤﺴﺘﺠﻴﺒﻴﻦ/ات ﺑﺄن ﺑﻠﺪﻳﺎﺗﻬﻢ ﻻ ﺗﻤﻠﻚ ﺑﻨﻴﺔ ﺗﺤﺘﻴﺔ ﻛﺎﻓﻴﺔ ﻟﻸﺷﺨﺎص ذوي اﻹﻋﺎﻗﺔ داﺧﻞ ﻣﺒﺎﻧﻲ ﺑﻠﺪﻳﺎﺗﻬﻢ، وأﻓﺎد ﺛﻼﺛﺔ أرﺑﺎع اﻟﻤﺴﺘﺠﻴﺒﻴﻦ/ات ﺑﻌﺪم وﺟﻮد ﺑﻨﻴﺔ ﺗﺤﺘﻴﺔ ﻛﺎﻓﻴﺔ ﻟﻸﺷﺨﺎص ذوي اﻹﻋﺎﻗﺔ ﻓﻲ اﻟﺸﻮارع واﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﻌﺎﻣﺔ، ﻛﻤﺎ أﻓﺎد ﺛﻼﺛﺔ أرﺑﺎع اﻟﻤﺴﺘﺠﻴﺒﻴﻦ/ات ﺑﺄن ﺑﻠﺪﻳﺎﺗﻬﻢ ﻻ ﺗﺪﻋﻢ أو ﺗﻤﻜّﻦ اﻷﺷﺨﺎص ذوي اﻹﻋﺎﻗﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ. وذﻛﺮ اﻟﻤﺴﺘﺠﻴﺒﻮن/ات أن ﻫﻨﺎك ﺗﺪاﺑﻴﺮ ﻟﺪﻋﻢ اﻷﺷﺨﺎص ذوي اﻹﻋﺎﻗﺔ، وأﻓﺎدوا ﻋﻦ ﻣﻤﺎرﺳﺎت ﻣﺜﻞ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺗﺮاﺧﻴﺺ ﻟﻸﻋﻤﺎل أو اﻷﻛﺸﺎك، أو اﻟﻤﺴﺎﻋﺪة ﻓﻲ اﻟﺘﻮﻇﻴﻒ أو اﻻﻧﺪﻣﺎج ﻓﻲ اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻟﻸﺷﺨﺎص ذوي اﻹﻋﺎﻗﺔ. وﻛﺸﻔﺖ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ أن ﺑﻠﺪﻳﺔ ﺳﺤﺎب اﺣﺘﻠﺖ اﻟﻤﺮﺗﺒﺔ اﻷوﻟﻰ، ﺣﻴﺚ أﻓﺎد 32٪ ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺘﺠﻴﺒﻴﻦ/ات أن اﻟﺒﻨﻴﺔ اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺘﻬﻢ ﻣﺠﻬﺰة ﻻﺳﺘﻘﺒﺎل اﻷﻓﺮاد ذوي اﻹﻋﺎﻗﺔ، ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺣﺼﻠﺖ ﺑﻠﺪﻳﺔ اﻟﺴﻠﻂ ﻋﻠﻰ أدﻧﻰ ﻧﺴﺒﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ 4٪. وﻣﻦ ﺣﻴﺚ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻴﺔ واﻟﺘﻮاﺻﻞ، أﻓﺎد ﺣﻮاﻟﻲ ﺛﻼﺛﺔ أرﺑﺎع اﻟﻤﺴﺘﺠﻴﺒﻴﻦ/ات أن ﺑﻠﺪﻳﺘﻬﻢ ﻟﻢ ﺗﻌﻘﺪ اﺟﺘﻤﺎﻋﺎت ﻋﺎﻣﺔ ﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ اﺣﺘﻴﺎﺟﺎت اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺧﻼل اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ. وﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟـ 11٪ ﻣﻤﻦ أﻓﺎدوا ﺑﻤﻌﺮﻓﺘﻬﻢ ﺑﻤﺜﻞ ﻫﺬه اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﺎت، ﻗﺮاﺑﺔ 30٪ ﻣﻨﻬﻢ أﻛّﺪوا ﺣﻀﻮرﻫﻢ ﻻﺟﺘﻤﺎع واﺣﺪ أو أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻫﺬه اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﺎت ﺧﻼل اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ. وﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ ﺗﻘﻴﻴﻢ اﻻﺗﺼﺎﻻت، ﻛﺎن ﻟﺪى ﺛﻠﺜﻲ اﻟﻤﺴﺘﺠﻴﺒﻴﻦ/ات رؤﻳﺔ ﺳﻠﺒﻴﺔ ﻟﻤﺴﺘﻮى اﻻﺗﺼﺎﻻت ﺑﻴﻦ اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﺒﻠﺪي اﻟﻤﺤﻠﻲ واﻟﻤﺠﺘﻤﻊ، وﻗﺮاﺑﺔ ﻧﺼﻒ اﻟﻤﺴﺘﺠﻴﺒﻴﻦ/ات ﻗﺎﻟﻮا إن أﻋﻀﺎء اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﺒﻠﺪي ﻋﻠﻰ دراﻳﺔ ﺑﺎﻟﻘﻀﺎﻳﺎ اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻮاﺟﻬﻬﺎ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ. ﺣﻮاﻟﻲ 66٪ ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺘﺠﻴﺒﻴﻦ/ات ﻟﻢ ﻳﻜﻮﻧﻮا ﻋﻠﻰ دراﻳﺔ ﺟﻴﺪة ﺑﻤﺴﺘﻮى اﻻﺗﺼﺎﻻت ﺑﻴﻦ اﻟﺒﻠﺪﻳﺎت. ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ذﻟﻚ، أﺷﺎر ﺛﻠﺚ اﻟﻤﺴﺘﺠﻴﺒﻴﻦ/ات إﻟﻰ أن ﺑﻠﺪﻳﺎﺗﻬﻢ ﺗﻤﺘﻠﻚ ﺻﻔﺤﺎت ﻋﻠﻰ وﺳﺎﺋﻞ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ، ﻛﻤﺎ ذﻛﺮ ﺣﻮاﻟﻲ ﺛﻼﺛﺔ أرﺑــــﺎع اﻟﻤﺴﺘـــﺠﻴﺒﻴﻦ/ات أن ﺑــﻠﺪﻳﺎﺗﻬﻢ ﻻ ﺗﺸــﺮك اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﻤﺤﻠﻲ ﻓﻲ ﺗﻠﺒﻴﺔ اﺣﺘﻴﺎﺟﺎت اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ. وﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ أﺧﺮى، ذﻛﺮ ﺣﻮاﻟﻲ 10٪ ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺘﺠﻴﺒﻴﻦ/ات أن ﺑﻠﺪﻳﺎﺗﻬﻢ ﺗﺼﺪر ﻣﻮاد دورﻳﺔ ﻟﻠﺘﻮﻋﻴﺔ ﺑﺸﺄن اﻟﺨﺪﻣﺎت أو اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ أو اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﺎت . أﺷﺎرت اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ إﻟﻰ أن 69٪ ﻣـــﻦ اﻟﻤﺴــﺘﺠـــﻴﺒﻴﻦ/ات ﻓﻲ ﺑﻠﺪﻳﺔ ﺳﺤــــﺎب ﻗﺎﻟﻮا إﻧﻪ ﻟﺪى اﻟﺒﻠـــﺪﻳﺔ ﺻﻔﺤــﺎت ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺼﺎت اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ، ﻣﻤﺎ ﻳﺠﻌﻠﻬﺎ ذات اﻟﻨﺴﺒﺔ اﻟﻤﺌﻮﻳﺔ اﻷﻋﻠﻰ ﺑﻴﻦ اﻟﺒﻠﺪﻳﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺗﻘﻴﻴﻤﻬﺎ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺣﺼﻠﺖ ﺑﻠﺪﻳﺔ ﻣﺄدﺑﺎ ﻋﻠﻰ أﻗﻞ ﻧﺴﺒﺔ ﻣﺌﻮﻳﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ 20٪. ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ واﻟﻨﺰاﻫﺔ واﻟﻤﺴﺎءﻟﺔ، أﻓﺎد ﻗﺮاﺑﺔ 10٪ ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺘﺠﻴﺒﻴﻦ/ات ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ ﺗﻮﺻﻴﺎت ﺑﺸﺄن ﺗﺤﺴﻴﻦ أداء ﻋﻤﻞ اﻟﺒﻠﺪﻳﺔ، وﺗﻢ اﻹﺑﻼغ ﻋﻦ ﺗﻨﻔﻴﺬ رﺑﻊ ﻫﺬه اﻟﺘﻮﺻﻴﺎت ﻣﻦ ﻗِﺒَﻞ اﻟﺒﻠﺪﻳﺔ. وﻗﺎل ﺣﻮاﻟﻲ 10٪ ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺘﺠﻴﺒﻴﻦ/ات إن ﺑﻠﺪﻳﺎﺗﻬﻢ ﺗﻨﺸﺮ ﺑﻴﺎﻧﺎﺗﻬﺎ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ وﺧﻄﻂ ﻋﻤﻠﻬﺎ، وﻗﺎل 10٪ آﺧﺮون إﻧﻬﻢ ﻗﺮأوا ﺧﻄﻂ ﺑﻠﺪﻳﺎﺗﻬﻢ وﻗﺮارات اﻟﻤﺠﺎﻟﺲ اﻟﺒﻠﺪﻳﺔ. أﻓﺎد ﺣﻮاﻟﻲ 21٪ ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺘﺠﻴﺒﻴﻦ/ات ﻓﻲ ﺑﻠﺪﻳﺔ ﺳﺤﺎب أن اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﺒﻠﺪي ﻳﻘﻮم ﺑﻨﺸﺮ ﺧﻄﻂ اﻟﻌﻤﻞ واﻟﺒﻴﺎﻧﺎت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ، ﻣﻤﺎ ﻳﻀﻌﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺗﺒﺔ اﻷوﻟﻰ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ اﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ واﻟﻨﺰاﻫﺔ. وﻋﻠﻰ اﻟﻌﻜﺲ ﻣﻦ ذﻟﻚ، اﺣﺘﻠﺖ ﺑﻠﺪﻳﺔ ﻋﻴﻦ اﻟﺒﺎﺷﺎ اﻟﻤﺮﺗﺒﺔ اﻷﺧﻴﺮة، ﺣﻴﺚ أﻛﺪ ذﻟﻚ أﻗﻞ ﻣﻦ 1٪ ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺘﺠﻴﺒﻴﻦ/ات. وأﻣﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ، ﻓﻘﺪ أﻓﺎد ﺣﻮاﻟﻲ رﺑﻊ اﻟﻤﺴﺘﺠﻴﺒﻴﻦ/ات أن ﺑﻠﺪﻳﺘﻬﻢ ﻟﺪﻳﻬﺎ اﺳﺘﺜﻤﺎرات داﺧﻞ ﻣﻨﺎﻃﻘﻬﻢ ﻣﺜﻞ ﺗﺄﺟﻴﺮ اﻟﻤﺒﺎﻧﻲ أو اﻷراﺿﻲ. أﻓﺎد أﻗﻞ ﻣﻦ 15٪ ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺘﺠﻴﺒﻴﻦ/ات أن ﺑﻠﺪﻳﺎﺗﻬﻢ ﺗﻤﻜﻨﺖ ﻣﻦ ﺟﺬب ﻣﺸﺎرﻳﻊ اﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ إﻟﻰ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﻤﺤﻠﻲ، ﻛﻤﺎ أﻓﺎد ﻗﺮاﺑﺔ 10٪ ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺘﺠﻴﺒﻴﻦ/ات أن اﻟﺒﻠﺪﻳﺔ أﻗﺎﻣﺖ ﺷﺮاﻛﺎت ﻣﻊ اﻟﻤﻨﻈﻤﺎت واﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص ﻣﻦ أﺟﻞ ﺑﺪء اﺳﺘﺜﻤﺎرات ﺟﺪﻳﺪة. وأﺧﻴﺮًا، أﻓﺎد ﺣﻮاﻟﻲ 10٪ ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺘﺠﻴﺒﻴﻦ/ات ﺑﺄن ﺑﻠﺪﻳﺘﻬﻢ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﺧﻄﻂ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﻣﺘﺎﺣﺔ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ ﻟﺼﺎﻟﺢ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﻤﺤﻠﻲ أو اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﻟﻼﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻨﻬﺎ. وﻓﻲ اﻟﺨﺘﺎم، ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ ﺗﻤﻜﻴﻦ اﻟﻤﺮأة، اﻛﺘﺸﻔﻨﺎ أن ﻗﺮاﺑﺔ 70٪ ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺘﺠﻴﺒﻴﻦ/ات ﻻ ﻳﻌﺮﻓﻮن ﻋﺪد ﻋﻀﻮات اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﺒﻠﺪي ﻓﻲ ﺑﻠﺪﻳﺎﺗﻬﻢ، ﺣﻴﺚ ﺗﺘﻤﺜﻞ اﻟﻔﺮﺿﻴﺔ اﻟﻤﺜﻴﺮة ﻟﻼﻫﺘﻤﺎم اﻟﺘﻲ ﻳﻨﺒﻐﻲ اﺧﺘﺒﺎرﻫﺎ ﻓﻲ ﻣﻄﺎﺑﻘﺔ اﻟﻌﺪد اﻟﻤﺤﺪد ﻣﻦ اﻷﻋﻀﺎء ﻣﻊ اﻟﻌﺪد اﻟﻔﻌﻠﻲ ﻹﺟﺮاء ﻣﻘﺎرﻧﺔ دﻗﻴﻘﺔ ﻟﻠﻨﺘﺎﺋﺞ. وﻛﺎن ﺣﻮاﻟﻲ 15٪ ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺘﺠﻴﺒﻴﻦ/ات ﻋﻠﻰ دراﻳﺔ ﺑﻮﺟﻮد وﺣﺪة ﺗﻤﻜﻴﻦ اﻟﻤﺮأة ﻓﻲ ﺑـــﻠﺪﻳﺎﺗﻬﻢ. وأﺧﻴﺮًا، ذﻛﺮ ﺣﻮاﻟﻲ 13٪ ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺘﺠﻴﺒﻴﻦ/ات أن ﻫﻨﺎك ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت ﺗﻨﻔﺬﻫﺎ ﺑﻠﺪﻳﺎﺗﻬﻢ ﺗﺸﺘﻤﻞ ﻋﻠﻰ أﻧﺸﻄﺔ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺘﻤﻜﻴﻦ اﻟﻤﺮأة ﺗﻤﻜﻴﻨًﺎ اﻗﺘﺼﺎدﻳًﺎ. ﺗﺼﺪّرت ﺑﻠﺪﻳﺔ اﻟﺴﻠﻂ ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻟﺒﻠﺪﻳﺎت ﻓﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬ اﻷﻧﺸﻄﺔ اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺘﻤﻜﻴﻦ اﻟﻤﺮأة ﺗﻤﻜﻴﻨًﺎ اﻗﺘﺼﺎدﻳًﺎ ﺑﻨﺴﺒﺔ .%25 وﻓﻲ اﻟﻤﻘﺎﺑﻞ، ﺣﺼﻠﺖ ﺑﻠﺪﻳﺔ ﻋﻴﻦ اﻟﺒﺎﺷﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻷﺧﻴﺮ ﺑﻨﺴﺒﺔ %4.